تفاصيل وصور شاب يشنق نفسه في القاهره علي كوبري قصر النيل
صور شاب ينتحر شنقا لفشله في الزواج من حبيبته
انتحار شاب مصري مشنوقا لفشل زواجه ممن يحبها
صور الشاب المنتحر
مصري ينتحر "شنقاً" على أشهر كباري القاهرة لعجزه عن الزواج
فى حادثة فريده من نوعها فى مصر بل اعتقد فى العالم العربى لم نكن نراها الا فى الافلام التى ربما له الفضل فى حدوث مثل هذه الحوادث الان او فى المستقبل بجانب المشاكل المزمنة فى مصر
شاب مصرى يقوم بالانتحار بشنق نفسه على كوبرى قصر النيل ليأسه من الحياه وفشله فى الزواج من محبوبته .تفاصيل وصور شاب يشنق نفسه في القاهره علي كوبري قصر النيل
صور شاب ينتحر شنقا لفشله في الزواج من حبيبته
انتحار شاب مصري مشنوقا لفشل زواجه ممن يحبها
صور الشاب المنتحر
مصري ينتحر "شنقاً" على أشهر كباري القاهرة لعجزه عن الزواج
الشاب فضل الموت عن الابتعاد عن حبيبته.
تفاصيل وصور شاب يشنق نفسه في القاهره علي كوبري قصر النيل
صور شاب ينتحر شنقا لفشله في الزواج من حبيبته
انتحار شاب مصري مشنوقا لفشل زواجه ممن يحبها
صور الشاب المنتحر
مصري ينتحر "شنقاً" على أشهر كباري القاهرة لعجزه عن الزواج
بالصور والتفاصيل شاب يشنق نفسه على كوبرى قصر النيل
انتحار شاب مصرى
انتحار شاب مصرى فوق كبرى قصر النيل
قال "إنه يستطيع ترك الدنيا ولا يستطيع ترك خطيبته"
انتحر شاب مصري عمرو محمد موسى شاب "31 عاما" في حادث مأساوي مؤثر, الأربعاء 2-6-2010, فى حادث تظهر فيه ملامح الحب واليأس, وانتحر الشاب بشنق نفسه على كوبري قصر النيل بوسط القاهرة, عن طريق ربط عنقه بحبل وعلق نفسه بسور كوبرى قصر النيل ليتدلى منه منتحرا بسبب مشاكله المادية وعجزه عن تدبير نفقات نفقات الزواج
قرار التخلص من الحياة جاء بعد عجز الضحية عن تدبير نفقات زواجه من حبيبته التى ترك لها خطابا فى موقع الحادث, قال لها فيه إنه يستطيع ترك الدنيا لكنه لا يستطيع الحياة بدونها
تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة بلاغا من الأهالى بانتحار شاب أعلى كوبرى قصر النيل, فأمر بانتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة وإجراء التحريات, وتبين لرئيس مباحث قسم شرطة قصر النيل أن الشاب يدعى " عمرو.م.ع" 31 سنة ومقيم بالجيزة تتدلى جثته من حبل مربوط بسور الكوبرى الذى عثر أعلاه على خطاب إلى حبيبته "منى" يفيد أنه قرر الانتحار بعدما عجز عن الزواج بها, بسبب ضيق حالته المادية ومروره بحالة نفسية سيئة.
تم نقل الجثة إلى المستشفى وتبين أنها مصابة بجرح فى الرقبة ناتج عن التفاف الحبل, وعثر بملابسه على هاتفه المحمول وبطاقته الشخصية, فتحرر محضر بالواقعة وأمرت النيابة بدفن الجثة بعد تشريحها.
صور الحادثة
الانتحار حرام
وبعد انتشال الجثة والتحريات التي أجرتها المباحث العاصمة المصرية اكتشف خطاب في جيب الشاب وجهه إلى خطيبته أكد فيه أنه "أقدم على الانتحار بسبب عدم قدرته على الزواج منها, وأنه يحتمل الموت ولا يحتمل فراقه عن حبيبته".
وذكر الشاب في خطابه لخطيبته "أنه يستطيع ترك الدنيا لكنه لا يستطيع الحياة بدونها".
ورغم أن الحادث مُؤلم على المستوى الانساني إلا أن الدين الإسلامي يحرم الانتحار حتى ولو كانت الحياة مستحيلة.
وقال د. أحمد طه ريان أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر "إن الانتحار يكفر فاعله, ويجعله يخسر دنياه وآخرته, فمهما كانت الأوضاع المادية سيئة والشباب يعيشون في ضيق وبطالة, ولا يجدون ما يقيمون به قوت يومهم فالإقدام على الانتحار حرام شرعاً".
وأكد د. ريان "أن هناك مسؤولية شرعية تقع على المسؤولين في الحكم جراء انتحار هذا الشاب, وهذه المسؤولية عقوبتها في الآخرة, لكننا لا نستطيع أن نقول إن هذا الشاب لا يتحمل مسؤولية الذنب الذي أقدم عليه, وإلا فإننا نقول لكل الشباب الذين يعانون نفس ظروفه: انتحروا وتخلصوا من حياتكم التي وهبها الله لكم, فالنفس الإنسانية ملك لخالقها هو وحده القادر على احيائها أو مماتها".
وتابع د. ريان "هناك الكثير من الشباب الذين يعانون نفس ظروف هذا الشاب, وعلى الانسان أن يجتهد ويبذل كل طاقته ويستعين بالله, فالله حينما يخلق النفس يخلق معها رزقها".
عقبات الزواج
واقعة انتحار الشاب المصري بسبب عدم قدرته على تدبير نفقات الزواج تؤكد ارتفاع نسبة العنوسة بالنسبة للذكور, فقد كشف تقرير إحصائي صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء لعام 2009 أن نسبة العنوسة بين الذكور ترتفع عن نسبتها بين الإناث في المجتمع المصري, ما يثبت عكس ما هو شائع أن الأنثى العانس هي البطل المطلق للمشكلة في معظم الأحيان.
فقد أثبتت الأرقام أن 5% من الذكور في عمر (30 سنة فأكثر), خلال عام 2006 لم يسبق لهم الزواج بما يمثل نحو 673 ألف نسمة, بينما تنخفض هذه النسبة عند الإناث إلى 2,8% بما يشكل نحو 271 ألف نسمة من إجمالي عددهن في الفئة نفسها.
وأكد التقرير أن البطالة أحد الأسباب الرئيسة في ارتفاع سن الزواج, حيث أثبتت الأرقام أن نسبة الذكور الذين لا يعملون ولم يسبق لهم الزواج في نفس الفئة العمرية (30 سنة فأكثر) بلغت 5,4% مقارنة بـ4,9% فقط للعاملين خلال عام 2009.
وحول الأمور التي تشكل عائقاً في استكمال الزواج أو تكون سبباً في تأخره, حفل التقرير بآراء الشباب الذين لم تقتصر آراؤهم على ذكر المعوقات فقط ولكن تعدتها لطرح الحلول التي تسهم في تسهيل إتمام الارتباط.
وتصدرت مصاريف الزواج المرتبة الأهم في رأيهم بنسبة 61% للذكور و59% للإناث, يليها تدبير الشقة بنسبة 52% للذكور و46% للإناث, ثم عدم وجود فرصة عمل مناسبة بنسبة 30% للذكور و40% للإناث, وجاءت عقبة عدم التوافق في المرتبة الأخيرة وذلك بنسبة 4% للإناث فقط.
وفى الاخر لن اقول الا
مات كافر لا حبيبتة هتنفعة ولا عملة